28/05/19
قال الملك إن العالم اليوم في حاجة ماسة إلى القدوة، و يمكن للمسلمين الرد على هذه الدعوة. (واس)
– في مؤتمر رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، دعا الملك إلى إنهاء خطاب العنصرية و كراهية الأجانب
– المملكة العربية السعودية ملتزمة بـ “نشر السلام و التعايش”
مكة: قال الملك سلمان في مؤتمر رابطة العالم الإسلامي يوم الاثنين إن المملكة العربية السعودية حاربت التطرف “بتصميم و حسم”.
في خطاب ألقاه أمام مؤتمر رابطة العالم الإسلامي في مكة حول الإسلام المعتدل، دعا الملك إلى إنهاء خطاب العنصرية و كراهية الأجانب.
و قال الملك في كلمة ألقاها نيابة عنه الامير خالد الفيصل، حاكم مكة المكرمة: “لقد أدانت المملكة العربية السعودية بشدة جميع أشكال التطرف و العنف و الإرهاب و حاربتها، بأيديولوجية و عزيمة و حسم، وعارضت أي هوية معهم”.
كما قال الملك إن المملكة العربية السعودية ملتزمة بـ “نشر السلام و التعايش و أنشأت منابر و مراكز فكرية دولية لتعزيز هذه المبادئ.
و أضاف: “نكرر دعوتنا لوقف خطاب العنصرية و كراهية الأجانب من أي مصدر و تحت أي ذريعة كانت.”
حقيقة سريع
الملك يدعو إلى إنهاء خطاب العنصرية و كراهية الأجانب.
يمثل المؤتمر بداية عدة مؤتمرات إقليمية كبرى في المملكة هذا الأسبوع.
سيناقش المشاركون التعددية الدينية و التواصل الثقافي، و القيم المشتركة في العلاقات الدولية المعاصرة.
قال الملك إن العالم اليوم في حاجة ماسة إلى القدوة و أنه يمكن للمسلمين المساعدة في نشر القيم الجيدة في العالم.
تعقد رابطة العالم الإسلامي، و هي منظمة إسلامية دولية غير حكومية، مقرها مكة، مؤتمر “الاعتدال و المؤشرات” لمدة أربعة أيام. يحضر هذا الحدث كبار الشخصيات و العلماء و كبار المسؤولين و كبار المفكرين من العالم الإسلامي.
يمثل المؤتمر بداية عدة مؤتمرات إقليمية كبرى في المملكة هذا الأسبوع. و هي تشمل اجتماعات طارئة لمجلس التعاون الخليجي و جامعة الدول العربية تعقدها المملكة العربية السعودية لمناقشة التوترات المتصاعدة في المنطقة مع إيران.
سيناقش الحدث موضوعات تشمل “الاعتدال في التاريخ الإسلامي و تراث الفقه” و “الخطب المحايدة و العصر المعاصر” تحت شعار “الاعتدال بين الأصالة و الحداثة.”
ستتضمن المواضيع الأخرى “الاختلافات و ثقافة الاعتدال” و “البرامج العملية لتعزيز الاعتدال بين الشباب.”
ستركز الجلسة الخامسة للمؤتمر على “الاعتدال و رسالة التواصل الحضاري”. و سيناقش المشاركون التعددية الدينية و التواصل الثقافي و القيم المشتركة في العلاقات الدولية المعاصرة.